موعد غير متوقع.. انطلاقة مباراة المغرب والكونغو بتصفيات مونديال 2026 تجذب الأنظار

المنتخب المغربي يستعد لمباراة ودية أمام البحرين ضمن تحضيراته المكثفة للجولة الختامية لتصفيات كأس العالم 2026، في خطوة هامة لتعزيز جاهزيته الفنية والبدنية قبل المواجهة الحاسمة ضد منتخب الكونغو، التي تعد محطة فارقة في مشوار أسود الأطلس نحو التأهل للمونديال؛ المباراة ستقام في التاسع من أكتوبر عند الساعة 22:00 بتوقيت السعودية ومصر على ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، لتكون اختباراً ثميناً للفريق قبل الخطوة المصيرية في التصفيات.

تحضيرات المنتخب المغربي لمباراة ودية أمام البحرين ضمن تصفيات كأس العالم 2026

يواصل المنتخب المغربي استعداداته المكثفة لمواجهة البحرين الودية التي تُعتبر جزءاً جوهرياً من برنامج التحضير لتصفيات كأس العالم 2026؛ حيث يستضيف اللقاء على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط يوم 9 أكتوبر في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت السعودية ومصر، مما يتيح للجهاز الفني فرصة استثنائية لتجربة الخطط والتكتيكات الجديدة بقيادة المدرب وليد الركراكي ولتعزيز انسجام اللاعبين داخل الملعب. هذه المباراة تشكل تجربة فنية وبدنية هامة تعزز الثقة بين صفوف أسود الأطلس وترتقي بمستوى الجاهزية قبل المواجهة الحاسمة أمام الكونغو في الجولة الختامية من التصفيات، حيث يسعى الفريق إلى البناء على أدائه وتحقيق نتائج إيجابية.

الأجواء الحاسمة في مواجهة المغرب والكونغو ضمن تصفيات مونديال 2026

بعد انتهاء المباراة الودية أمام البحرين، يوجه المنتخب المغربي كامل تركيزه نحو المباراة الحاسمة ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026 ضد منتخب الكونغو، التي تحتضنها نفس الملاعب في الرباط بتاريخ 14 أكتوبر الساعة 22:00 بتوقيت السعودية ومصر. تمثل هذه المواجهة منعطفاً مصيرياً في السعي نحو التأهل المباشر لكأس العالم، إذ تعد خطوة رئيسية لترسيخ موقع الفريق في المنافسة القارية وسط تحديات قوية. يبذل الجهاز الفني واللاعبون أقصى جهودهم لتحقيق الفوز وحسم التأهل أمام جماهيرهم التي تنتظر بفارغ الصبر هذا الإنجاز المهم.

تشكيلة المنتخب المغربي لمباراتَي البحرين والكونغو: تعديلات مهمة لضمان التأهل في تصفيات كأس العالم 2026

في إطار التحضير المكثف لمباراتَي البحرين والكونغو، أعلن المدرب وليد الركراكي عن التشكيلة الرسمية مع إجراء تعديلات هامة مقارنة بالمواجهات السابقة ضد النيجر وزامبيا؛ شملت القائمة عودة المدافع الهولندي أسامة تارغالين من نادي فينورد لتعزيز الخط الخلفي، واستدعاء عبد الصمد الزلزولي لاعب ريال بيتيس لتعزيز منطقة وسط الهجوم، بينما تم استبعاد عز الدين أوناحي لأسباب فنية. على الجانب الآخر، يغيب نصير مزراوي بسبب الإصابة التي لحقت به خلال لعبه مع تشيلسي، مما شكل تحدياً استوجب تعديل الخيارات الدفاعية للجهاز الفني.

• عودة أسامة تارغالين لتعزيز الدفاع
• تواجد عبد الصمد الزلزولي لدعم وسط الهجوم
• استبعاد عز الدين أوناحي لأسباب فنية
• غياب نصير مزراوي بسبب الإصابة

تشكل هذه التعديلات جزءاً من استراتيجية المدرب لوضع اللمسات النهائية على آليات اللعب، مستغلاً المباراة الودية أمام البحرين لاختبار التشكيلة والعمل على تحسين الأداء وتعزيز التنسيق، بما يضمن الاستعداد الأمثل للمواجهة النهائية مع الكونغو التي تحدد مصير الفريق في طريقه نحو كأس العالم. تسود داخل صفوف المنتخب المغربي أجواء من الانسجام وثبات الإرادة، حيث يركز الجميع على الهدف الأسمى ويركزون على تقديم أفضل العروض أمام الجماهير الوفيّة.

المنتخب المغربي يسعى من خلال هذه الاستعدادات المكثفة إلى الارتقاء بمستوى اللاعبين فنياً ونفسياً، معتبرًا مباراة البحرين كفرصة لتقييم جاهزية أفراد الفريق وإجراء التعديلات الضرورية، متزامنة مع التحضير لمواجهة الكونغو المرتقبة التي تحمل في طياتها مصير التأهل. يدخل أسود الأطلس هذه المرحلة بثقة عالية في قدراتهم وإصرار قوي يهدف إلى حجز بطاقة المشاركة النهائية في نهائيات كأس العالم 2026.