حرب إسرائيل على غزة وأثرها المدمر على أحلام الرياضيين الفلسطينيين
حرب إسرائيل على غزة أباحت أحلام الرياضيين الفلسطينيين، حيث أسفرت المواجهات المستمرة عن مقتل الآلاف من المدنيين بينهم العديد من الرياضيين الذين سقطوا وهم يحلمون بحياة أفضل، لتتحول الملاعب إلى مقابر تسطر واحدة من أبشع فصول المعاناة في تاريخ الرياضة الفلسطينية
تداعيات حرب إسرائيل على غزة وسقوط الرياضيين في سبيل لقمة العيش
تابع أيضاً ميداليتان لامعتان.. احتفال وزير الرياضة بالاتحاد المصري لرفع الأثقال بعد فوزه العالمي بنورwegen
لم تتوقف صفحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن نعي أبنائها الرياضيين الذين استشهدوا أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومن أبرزهم اللاعب محمد السطري الذي مثل أندية عديدة مثل الخدمات والشباب إلى جانب القادسية الرفحي والتفاح وأهلي غزة. تُوفي السطري أثناء محاولته الحصول على المساعدات الإنسانية في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، في مشهد مؤلم يعكس مأساة الرياضيين الذين لقوا حتفهم بينما كانوا يبحثون عن قوت عائلاتهم وسط الحصار والقصف. هذه الخسائر تستمر في تجاوز حدود الملاعب، حيث تحمل حرب إسرائيل على غزة أبشع صور استهداف المدنيين، بما فيهم الرياضيين الذين باتوا ضحايا سياسة الإبادة الجماعية الإسرائيلية دون تمييز. فاللاعب إبراهيم سعيد دياب الذي كان حارس مرمى نادي أهلي النصيرات استشهد برصاصة قناص وسط القطاع، كما قضى حازم اليازجي لاعب نادي المشتل في قصف استهدف مدينة غزة، في سلسلة متواصلة من الضحايا التي حرمّت الرياضة الفلسطينية من متنفسها الحيوي.
كيف أضاعت حرب إسرائيل على غزة أحلام الأطفال الرياضيين تحت أنقاض المنازل؟
الصورة الأصعب تطل من فراغ الملاعب إلى أنقاض المساكن، حيث استشهد الطفل محمد رامز السلطان لاعب نادي الهلال الرياضي مع 14 من أفراد عائلته، إثر قصف استهدف منزلهم، مما يمثل دليلاً صارخًا على استهداف العدوان لقلب الطفولة ونبض الطموح الرياضي في غزة. تساقطت رصاصات الاحتلال مثل زخات المطر على الأراضي الفلسطينية، لترمي بالأطفال بين قتيل وجريح، كحال الطفل محمد نعيم عوض لاعب نادي اتحاد بيت حانون الذي أصيب بشلل في النصف الأيسر من جسده، ما دمر حلمه في ممارسة كرة القدم وتحقيق ذاته في عالم الرياضة. هذه التجارب المؤلمة تبرز حجم المأساة التي تنقلها حرب إسرائيل على غزة، التي أزهقت ليس فقط الأرواح بل أيضاً الأمال التي كانت تبصر الطريق نحو المستقبل.
بيليه الفلسطيني وقصة مأساة رياضية هزّت الضمير العالمي
في واحدة من أكثر فصول الحرب إيلامًا، انتهت حياة سليمان العبيد الملقب بـ”بيليه الفلسطيني” في غارة جوية إسرائيلية أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة، وهو الحادث الذي وجه إليه الاتحاد الأوروبي نعيًا رسميًا عبر حساباته. أثارت تغريدة النجم المصري محمد صلاح تساؤلات مدوية عن ملابسات وفاة العبيد، مطلوبًا توضيحات حول مكان وسبب موته، ودفعت هذه التساؤلات العديد من المؤسسات الدولية للتحقيق، على الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي وجود أي دليل يربطه بالحادث. أكدت عائلة العبيد في تصريحات إعلامية أن الأخير قُتل أثناء مسيرته الطويلة لجلب الطعام لأطفاله، لتكون قصته رمزًا آخر للمعاناة التي يعيشها الرياضيون الفلسطينيون في ظل الحرب. في خضم هذه المآسي، لا يقتصر الأذى على الأرواح فقط، بل امتد ليشمل تدمير الملاعب والمنشآت الرياضية بشكل واسع، وسط غياب أي أفق لإعادة الإعمار أو استئناف النشاط الرياضي، في خطوة أشارت إليها مؤسسات حقوقية كجزء من سياسة إقصائية شاملة تمارسها إسرائيل في جميع مجالات الحياة في غزة.
- نعي اتحاد الكرة الفلسطيني المستمر للرياضيين الشهداء
- استهداف المباشر للأطفال والرياضيين خلال العدوان
- تدمير بنيات تحتية رياضية ومنشآت ملاعب حيوية
- تعطيل النشاط الرياضي وفرص الشباب الفلسطيني
- تغطية محلية ودولية لقصة “بيليه الفلسطيني” سليمان العبيد
اللاعب | سبب الوفاة |
---|---|
محمد السطري | استهداف أثناء البحث عن المساعدات الإنسانية |
إبراهيم سعيد دياب | رصاصة قناص إسرائيلي خلال العدوان |
محمد رامز السلطان | قصف منزل عائلته |
سليمان العبيد | غارة جوية خلال انتظار المساعدات |
«استعد الآن» موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 يثير تساؤلات
أسعار الذهب اليوم في الكويت الخميس 29 مايو 2025.. عيار 21 يصل إلى 28.475 دينار مع بدء التداول
العد التنازلي يبدأ.. تعرف على موعد قرعة كأس السوبر السعودي 2025 والقنوات الناقلة مباشرة
انطلاق الموسم السابع من قيامة عثمان 2025 قريباً عبر قنوات حصرية.. تعرف على التفاصيل كاملة
جوارديولا يسعى لإبرام صفقة جديدة لتعزيز دفاع مانشستر سيتي
«راحة استثنائية» إجازة المولد النبوي الشريف 2025 متى تبدأ وكيف تستعد لها بذكاء
«فرصة مميزة» جامعة عين شمس الأهلية شروط التقديم 2025 2026 وتنسيق القبول الكامل
«تنبيه عاجل» طقس شديد الحرارة يضرب قطر اليوم الأربعاء 11 يونيو