جدل مثير.. تقارير تكشف حقيقة استبعاد أحمد الشناوي من منتخب مصر الأول

أحمد الشناوي يعتبر من أبرز حراس المرمى في الدوري المصري هذا الموسم، حيث يواصل تقديم أداء مميز مع نادي بيراميدز، لكن هل ظُلم أحمد الشناوي بعدم الانضمام لمنتخب مصر الأول؟ الأرقام توضح حقيقة مستواه مقارنة بزملائه وتثير تساؤلات عن قرارات الجهاز الفني.

تفوق أحمد الشناوي في الأداء وأسباب شكوك الاستبعاد من منتخب مصر الأول

خاض أحمد الشناوي عشرة مباريات مع بيراميدز في منافسات الموسم الأخير، استطاع خلالها الحفاظ على شباكه نظيفة في ست مواجهات، واستقبل أربعة أهداف فقط، وهو رقم قوي يعكس ثباته الفني وكفاءته الحراسة. أبرز هذه المواجهات كانت ضد الجيش الرواندي ذهابًا وإيابًا، وطلائع الجيش، وفريق زد، بالإضافة إلى منافسات بشباك الأهلي والإسماعيلي. من جهة أخرى، استقبل هدفًا وحيدًا في مباراته مع الأهلي السعودي، وهدفين في مباراتي المصري ومودرن سبورت على التوالي. هذه الإحصائيات تؤكد أداء شجاعًا وجيدًا لحارس بيراميدز يصنع حالة من الثقة داخل الفريق. ومع هذا الأداء الذي لا يُنكر، جاء استبعاده من قائمة منتخب مصر الأول الذي أعلنه الجهاز الفني بقيادة حسام حسن بمثابة مفاجأة كبيرة، خاصة في ظل تراجع مستوى بعض الحراس الأساسيين أو ضعف مشاركتهم مع أنديتهم، مما أثار جدلًا واسعًا حول معايير الاختيار.

مقارنة أرقام حراس مرمى منتخب مصر الأول مع أرقام أحمد الشناوي

لمعرفة مدى صحة قرار استبعاد أحمد الشناوي، من الضروري تسليط الضوء على أرقام حراس المرمى الذين تم اختيارهم مؤخرًا في منتخب مصر الأول:

اسم الحارس عدد المباريات عدد الأهداف المستقبلة
محمد صبحي (الزمالك) 10 7
عبد العزيز البلعوطي (إنبي) 9 4
مصطفى شوبير (الأهلي) 3 5
محمد الشناوي (الأهلي) 6 6
أحمد الشناوي (بيراميدز) 10 4

توضح هذه البيانات أن أداء أحمد الشناوي يتفوق على الكثير من حراس المنتخب من حيث الحفاظ على نظافة الشباك وقلة الأهداف المستقبلة، وهو مؤشر قوي على تميزه الفني هذا الموسم، ومدى قوة ترشيحه لتمثيل الفراعنة، مما يعزز التساؤلات حول استبعاده ويضع النقاد والجماهير في موقف انتظار لتوضيح من الجهاز الفني.

عنصر الخبرة ودور معسكر منتخب مصر الثاني في إعادة تأهيل أحمد الشناوي

على الرغم من غيابه عن تشكيلة منتخب مصر الأول، لم يغفل الجهاز الفني عن قدرات أحمد الشناوي تمامًا، حيث تم ضمه إلى معسكر منتخب مصر الثاني تحت قيادة حلمي طولان؛ وهو خطوة مهمة تحمل دلالات إيجابية. انضمام الشناوي لمثل هذا المعسكر يعكس اعترافًا بخبرته وتألقه، ويفتح الباب أمام فرصة العودة إلى قائمة الفراعنة قريبًا، خصوصًا إذا استمر بمستواه العالي مع بيراميدز. تجدر الإشارة إلى أن إعادة تقييم حراس المرمى في المنتخب يجب أن تراعى عدة عناصر مهمة منها:

  • الاستمرارية في الأداء المتميز ضمن الأندية
  • الخبرة الدولية وسجل الأداء السابق مع المنتخب
  • حالة السلامة البدنية والجاهزية الذهنية
  • التفاعل مع خطط وأساليب اللعب المعتمدة من الجهاز الفني

كل هذه العوامل تؤكد أن استبعاد أحمد الشناوي من المنتخب الأول قد يكون تقدم فيه عوامل فنية وربما تكتيكية؛ لكن الأرقام والإحصائيات تسلط ضوءًا قويًا على إمكانياته التي لا تزال محل ثقة بين المتابعين ومحبي كرة القدم المصرية.