المواجهات.. ألميدا يحفز لاعبي “الكرامة” قبل تحدي برشلونة الكبير

كشف نادي إشبيلية عن خطبة ماتياس ألميدا المدير الفني للفريق بين شوطي مباراة برشلونة التي انتهت بفوز إشبيلية 4-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري الإسباني، مما أثار اهتمام عشاق كرة القدم في العالم العربي.

خطبة ماتياس ألميدا بين شوطي مباراة إشبيلية وبرشلونة وتأثيرها على الفرق

ماتياس ألميدا لم يكتفِ فقط بتوجيه تعليمات فنية بل اختار أن يحفز لاعبيه بحديث وجداني ظهر خلال الشوط الثاني من مباراة إشبيلية وبرشلونة، حيث قال لهم: “تخيلوا أنكم المختارون في هذه اللحظة وأنتم تتقدمون 2-1، يجب أن تبذلوا كل ما تملكون وأن تستمتعوا بثقة داخل المستطيل الأخضر”؛ مشيراً إلى أن الفريق لم يفز على ملعب برشلونة منذ عشر سنوات، وهذا الأمر يعد دافعًا لا مثيل له، “أنتم القادرون على كسر هذه العقدة وإعادة رسم طريق جديد لإشبيلية”. وشدد ألميدا على أن المباراة ليست مجرد لقاء عادي بل مسألة شرف، “حينما تلعب من أجل الكرامة، ستلعب من القلب، ولا خصم قادر على هزيمتك حينها”.

الانتصار التاريخي لإشبيلية على برشلونة وأبرز الأرقام في المباراة

حقق إشبيلية أول فوز له على برشلونة منذ عام 2015، وهو الإنجاز الذي تأخر كثيراً، كما كان هذا الفوز أول انتصار لإشبيلية على أرضه خلال الموسم الجاري. هذا اللقاء شهد تسجيل سانشيز كأكبر هداف من ركلة جزاء لبرشلونة في القرن الواحد والعشرين بعمر 36 عاماً و290 يوماً، متراجعاً فقط بعد خوسيه لويس موراليس لاعب ليفانتي الذي سجل في عمر 38 عاماً و31 يوماً. في الجانب الآخر، بات روميرو أول لاعب من إشبيلية يحصل على ركلة جزاء ضد برشلونة منذ موسم 2003-2004. تجدر الإشارة إلى أن هذه الهزيمة هي الأكبر لبرشلونة منذ خسارته 4-1 أمام سيلتا فيجو عام 2015؛ وكانت هذه أيضاً المرة الثانية فقط التي يخسر فيها برشلونة مباراتين متتاليتين تحت قيادة مدربه هانز فليك، بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.

  • إشبيلية يفوز على برشلونة لأول مرة منذ 2015.
  • سانشيز ثاني أكبر لاعب يسجل لبرشلونة من ركلة جزاء في القرن الـ21.
  • روميرو أول لاعب لإشبيلية يحصل على ركلة جزاء ضد برشلونة منذ 2003-2004.
  • أكبر هزيمة لبرشلونة منذ 2015.
  • برشلونة يخسر مباراتين متتاليتين تحت قيادة هانز فليك.

تأثير فوز إشبيلية على ترتيب الدوري ومستقبل برشلونة في الليغا

ارتفع رصيد إشبيلية إلى 13 نقطة محتلاً المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإسباني، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 11 نقطة في المركز التاسع عشر، مبتعدًا بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد المتصدر. يؤثر هذا الفوز ليس فقط على النقاط، بل يدفع إشبيلية إلى بناء زخم قوي في المنافسات القادمة، بينما يواجه برشلونة تحديات كبيرة في تصحيح مساره خاصة بعد هزيمتين متتاليتين.

الفريق النقاط المركز في الدوري
إشبيلية 13 الثامن
برشلونة 11 التاسع عشر
ريال مدريد 13 الأول