ارتفاع قياسي.. الدولار يصل إلى ذروة جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية الأمريكية

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهرين خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، متأثرًا بتصاعد المخاطر حول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة؛ مما دفع المستثمرين للبحث عن أصول الملاذ الآمن وزاد الطلب عليها بشكل ملحوظ.

تأثير الإغلاق الحكومي على ارتفاع الدولار وأسواق العملات

سجل مؤشر الدولار، الذي يعكس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 98.91، مسجلًا أعلى مستوى منذ الخامس من غشت الماضي؛ حيث أثرت المخاوف المتزايدة بشأن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة على تحركات السوق. يتجه المستثمرون نحو الدولار باعتباره ملاذًا آمنًا وسط حالة عدم اليقين السائدة، مما يعزز قوة العملة الأمريكية بينما تعاني بعض العملات من تراجع واضح نتيجة هذا التوتر.

تراجع الدولار النيوزيلندي والأسترالي وسط قرارات الفائدة وتذبذب الأسواق

شهد الدولار النيوزيلندي هبوطًا بلغ نحو 1% ليصل إلى 0.5739 دولار، عقب قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي المفاجئ بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو المبلغ الأكبر من المتوقع؛ مما أثار مخاوف المستثمرين وقلل من جاذبية العملة. وبالمثل، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.4% إلى 0.65595 دولار في أحدث التعاملات، مع استمرار التأثر بالتقلبات العالمية وقرارات البنوك المركزية المختلفة التي تؤثر على أسواق العملات.

أداء العملات العالمية الأخرى في ظل ارتفاع الدولار وبيانات التداول الأخيرة

تداول الدولار عند 152.535 ينا، مرتفعًا بنسبة 0.4% مقارنة بالمستويات المسجلة مساء الثلاثاء، محاكيًا أقوى مستوى منذ فبراير الماضي. في المقابل، سجل اليورو انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1618 دولار، وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3395 دولار، بينما تراجع اليوان في سوق الخارج بنسبة 0.1% مسجلًا 7.1506 يوان للدولار. تعكس هذه التحركات حالة عدم الاستقرار التي تسيطر على الأسواق، حيث يسيطر الدولار على التحركات بسبب التصعيد في القضايا السياسية والاقتصادية.

• تصاعد المخاطر السياسية يزيد الطلب على الدولار.
• قرارات البنوك المركزية تؤثر بقوة على أداء العملات الأخرى.
• تباين مؤشرات السوق يعكس حالة الترقب حاليًا في الأسواق العالمية.