تأهل مفاجئ.. منتخب مصر يواجه تحديًا جديدًا من القدس إلى الدار البيضاء في المونديال

منتخب مصر من القدس إلى الدار البيضاء.. هل يكرر الفوز التاريخي من خارج الأرض ويتأهل إلى المونديال؟

منتخب مصر يخوض مواجهة حاسمة مع جيبوتي الليلة عند السابعة مساءً، ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وسط متابعة جماهيرية كبيرة وتعطش لتحقيق التأهل المبكر.

هل تشهد الدار البيضاء على تأهل منتخب مصر للمونديال للمرة الرابعة تاريخيًا؟

اختار الاتحاد الجيبوتي إقامة مباراته مع منتخب مصر في الدار البيضاء المغربية، وتحديدًا على ملعب العربي الزاولي، ليكون ملعبًا حاسمًا في مشوار الفراعنة نحو كأس العالم 2026؛ حيث يعلق الجميع آمالًا كبيرة على الفرصة المتاحة للتأهل من خارج القاهرة مجددًا. في حال نجاح منتخب مصر في حسم بطاقة التأهل اليوم، ستكون هذه المرة الثانية التي يحقق فيها الفراعنة الحسم بعيدًا عن ملعبهم الوطني، بعد أن تحقق ذلك أول مرة في مونديال 1934.

في التاريخ، تأهل منتخب مصر لمونديال 1934 لأول مرة على الإطلاق بعد سلسلة مباريات شهدت منافسة قوية، حيث أوقعت القرعة المنتخب الوطني في مواجهة منتخبي فلسطين وتركيا، لكن تركيا انسحبت لاحقًا، ليتنافس المنتخب المصري وحده مع فلسطين. حقق الفراعنة نتيجة كبيرة في القاهرة (7-1)، وتكرر الانتصار في القدس بنتيجة 4-1، مما مهد الطريق للتأهل الأول في تاريخ البلاد إلى أكبر حدث كروي عالمي.

الفرص والإمكانات: ماذا يحتاج منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم من الدار البيضاء؟

يكفي منتخب مصر الليلة الفوز على جيبوتي لضمان التأهل مباشرة دون انتظار نتائج بقية الفرق في المجموعة، وهي معادلة واضحة تبسط الطريق أمام الفراعنة لتحقيق الحلم العالمي. أما في حالة تعادل مباراة مصر وجيبوتي، فإن التأهل مرهون بتعثر بوركينا فاسو أمام سيراليون بالجولة نفسها، سواء بالتعادل أو الخسارة، مما يعزز أهمية هذا اللقاء على المستوى التكتيكي وإدارة الضغط.

  • تحقيق انتصار واضح ضد جيبوتي يضع منتخب مصر على مقعد التأهل المباشر
  • التعادل مع جيبوتي يرفع سقف التحدي مع الاعتماد على نتائج مباريات بوركينا فاسو وسيراليون
  • الحفاظ على التركيز الذهني والبدني لضمان عدم خسارة الفرصة التاريخية

تاريخ منتخب مصر في التأهل من خارج الأرض: من القدس إلى الدار البيضاء

تجربة مصر في التأهل للمونديال بعيدًا عن القاهرة لا تُنسى، لأنها تمثل لحظة مجد أظهرت قدرة الفراعنة على التفوق خارج حدود الوطن. كانت المرحلة الأخيرة في تصفيات 1934 علامة فارقة عندما تمكن المنتخب الوطني من التغلب على فلسطين ذهابًا وإيابًا، في مباراة الذهاب على ملعب القاهرة، ثم في مباراة الإياب التي أقيمت بمدينة القدس، التي شهدت حضورًا وتأييدًا جماهيريًا مميزًا وحققت انتصارًا كبيرًا (4-1)، وبهذا القرار النهائي أضحى التأهل حقيقة تاريخية.

المباراة النتيجة المكان
مصر ضد فلسطين (ذهاب) 7-1 القاهرة
مصر ضد فلسطين (عودة) 4-1 القدس

اليوم، يعول الجمهور المصري على تكرار تلك اللحظات المجيدة من بوابة مدينة الدار البيضاء، لتنقل فرحة التأهل إلى واحدة من أكثر المسابقات الكروية جماهيرية على مستوى العالم، حيث تحديات التصفيات الأفريقية دائمًا ما تكون معقدة ومتقلبة.

منتخب مصر يدخل مباراة الليلة بهدف واحد واضح، وهو حسم التأهل للنسخة المقبلة من كأس العالم، معتمدًا على خبرة التاريخ واستعداد الحاضر، ليعيد كتابة قصة تأهل من خارج الأراضي المصرية، ويضع قدمه بقوة نحو المونديال.