رقم قياسي.. حسام حسن يدخل التاريخ بعد تحقيق التأهل للمونديال

تأهل حسام حسن مع منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 سجل رقمًا تاريخيًا مهمًا، حيث أصبح ثاني مدرب مصري يقود المنتخب الوطني إلى المونديال بعد الأسطورة محمود الجوهري، مما يعكس نجاحه في تحقيق إنجازات باهرة على مستوى التأهل العالمي.

رقم مميز لحسام حسن يقود منتخب مصر نحو المونديال

حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، سار بخطى الأسطورة الراحل محمود الجوهري، بعدما خطف مكانته كثاني مدرب مصري في تاريخ الفراعنة يتمكن من تأهيل المنتخب إلى كأس العالم؛ فالمدرب الجوهري كان أول من نجح في هذا الإنجاز عام 1990 عقب منافسة شرسة مع الجزائر، واليوم يكرر حسام حسن هذا الإنجاز بتأهل مصر إلى نسخة 2026 التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، متفوقًا على منتخبات بحجم بوركينا فاسو، بهدف حمل علم البطولة الإفريقية على أكتافه.

تاريخ تأهل منتخبات مصر لكأس العالم والإنجازات المدربون

على مدار تاريخ الكرة المصرية، تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم أربع مرات فقط، حيث كان أولها مع المدرب الاسكتلندي جيمس ماكراي في عام 1934 بإيطاليا، تلاه تأهل فريق بقيادة الجوهري في مونديال 1990، ثم حدث التأهل مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر في 2018، ليأتي الآن دور حسام حسن الثاني المدرب المصري الذي يعيد الفراعنة للمونديال بعد غياب طويل. هذا التاريخ يوضح لماذا يحمل تأهل حسام حسن أهمية كبيرة بوصفه استكمالًا لمسيرة قائدين تاريخيين.

كيف حسم منتخب مصر تأهله لكأس العالم 2026 تحت قيادة حسام حسن

حسم منتخب مصر تأهله للمونديال الرابع في تاريخه بعد فوزه المستحق على جيبوتي بنتيجة 3-0، مما أتاح له الصدارة في مجموعته على حساب بوركينا فاسو، حيث قدم الفريق أداءً قويًا مكنه من نيل المركز الأول. ويبرز دور حسام حسن في تحفيز الفريق وإدارة المباريات بشكل استراتيجي محكم؛ فقد تمكن من تحقيق هدف التأهل عبر:

  • تحضير الفريق بدنيًا وفنيًا بما يتناسب مع متطلبات التصفيات
  • الاعتماد على تشكيلة متوازنة بين الخبرة والشباب
  • اقتناص فرص الفوز ضد المنافسين المباشرين بفعالية عالية
المونديال المدرب تاريخ التأهل
1934 إيطاليا جيمس ماكراي الأول
1990 إيطاليا محمود الجوهري الثاني
2018 روسيا هيكتور كوبر الثالث
2026 كندا، مكسيك، الولايات المتحدة حسام حسن الرابع

تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026، تحت قيادة حسام حسن، يفتح صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المصرية، حيث يثبت قدرة المدرب المصري على الإبداع والنجاح وسط تحديات كبيرة في التصفيات الإفريقية، ويؤكد أن مسيرة الجوهري الحافلة بالإنجازات ما زالت تلهم الأجيال الحالية في كرة القدم الوطنية.