وزير الداخلية يهنئ السيسي وقيادات الجيش بمناسبة الذكرى 43 لتحرير سيناء

تحرير سيناء يمثل أحد أهم الأحداث التاريخية والوطنية التي تحتفل بها جمهورية مصر العربية كل عام. ففي الذكرى الثالثة والأربعين لهذا الحدث العظيم، بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، لإظهار تقديره الكبير للقرارات الحكيمة التي ساهمت في رفعة شأن الوطن، مُثمّنًا التضحيات التي بُذلت لاسترداد كل شبر من تراب سيناء الغالي.

وزير الداخلية يُثني على دور القوات المسلحة في تحرير سيناء

جاءت برقية وزير الداخلية معبّرة عن الفخر والاعتزاز الكبير بتاريخ القوات المسلحة المصرية الحافل بالإنجازات، حيث قال: “إن هذه الذكرى الخالدة تظل شاهدة على عظمة الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل استرداد الأرض واستعادة الكرامة”، مشيرًا إلى أنّ تحرير سيناء لم يكن مجرد استعادة للأراضي فقط، بل رمزًا للسيادة والوحدة الوطنية التي جسدتها بطولات الجيش المصري الخالدة. وشدد أيضًا على أن هيئة الشرطة ستظل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، تدافع عن الوطن بكل عزم وإصرار.

التلاحم الشعبي يدعم جهود القيادة الحكيمة

تطرق وزير الداخلية في برقيته إلى أهمية المساندة الشعبية للقيادة الوطنية، وأكد أنّ الشعب المصري العظيم يقف دائمًا صفًا متماسكًا خلف قيادته، مُكمّلًا دور القوات المسلحة ومُؤمِّنًا البلاد في مواجهة كل التحديات مهما تعاظمت الأخطار. وأضاف أن مصر التي عرفت كل معاني العزة ستظل دائمًا رمزًا للصمود، وموطناً للاستقرار والأمان؛ مما يجعلها حصنًا منيعًا لرعاية الحق والدفاع عنه. وبهذه المناسبة أبدى الوزير أحرّ تمنياته بالصحة والسلامة للرئيس السيسي ولكل أبناء الشعب المصري، داعيًا الله أن يحفظ مصر من كل سوء.

تهنئة خاصة لقادة القوات المسلحة

لم تقتصر تهنئة وزير الداخلية على الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط، بل اتجهت أيضًا إلى قيادات القوات المسلحة المصرية، حيث أرسل اللواء محمود توفيق برقيات تهنئة مماثلة إلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى الفريق أحمد فتحي خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة. جاءت تلك الرسائل للتأكيد على أهمية اللحمة والتعاون بين مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والامتنان المستمر لدورهم الاستثنائي في تحقيق الأمن القومي.

بهذا يبقى تحرير سيناء ليس فقط مناسبة للاحتفال الوطني، بل درسًا للأجيال يُبرز قيمة التضحية والتفاني من أجل الوطن، ليظل النصر رمزًا لمعاني العزة والكرامة في الذاكرة الوطنية. مصر دائمًا قوية بجيشها وشعبها، ومستقبلها واعد بقيادة تتكاتف معها مؤسسات الدولة كافة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة.