«التوقيت الصيفي» في مصر.. تعرف على الساعة الرسمية الجديدة بعد التغيير

مع بدء دخول مصر في التوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، تقدمت الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة، ما يعني زيادة ساعة إلى التوقيت الأصلي، وتعد هذه الخطوة امتدادًا لقرارات مجلس الوزراء الهادفة إلى تحسين استغلال الموارد، حيث أصبحت الآن الساعة الثانية صباحًا بدلاً من الواحدة وفق التوقيت السابق؛ ويأتي هذا النظام لتحسين كفاءة استخدام الطاقة خلال أشهر الصيف.

تطبيق التوقيت الصيفي في جميع المحافظات المصرية

شمل قرار التعديل الزمني جميع المحافظات دون استثناء، من القاهرة إلى الإسكندرية ومن الجيزة إلى أسيوط وبقية الجمهورية، ما يجعل النظام مُطبقًا بطريقة شاملة وبلا أي مناطق مستثناة. التوقيت الصيفي الجديد يعني أن الأشخاص يستيقظون أبكر بساعة مع زيادة ساعات النهار، فعلى سبيل المثال الساعة 8:00 صباحًا الآن وفق النظام الصيفي تعادل الساعة 7:00 صباحًا وفق التوقيت الشتوي السابق؛ الأمر يتطلب ضبط المواعيد والأنشطة اليومية وفقًا لهذا التغيير لضمان انتظام العمليات المختلفة والالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة.

أسباب اعتماد نظام التوقيت الصيفي في مصر

العودة إلى نظام التوقيت الصيفي بعد سنوات من التوقف جاء لتحقيق عدة أهداف منها: توفير استهلاك الكهرباء عبر تقليل ساعات الإضاءة الصناعية والاعتماد أكثر على ضوء النهار الطويل خلال أشهر الصيف. يُسهم هذا النظام في تحقيق كفاءة اقتصادية للدولة والمواطنين على السواء بفضل توفير التكاليف المرتبطة باستهلاك الكهرباء، وقد أكدت الحكومة أن تطبيق التوقيت الصيفي يعود بالنفع مع تخفيض العبء على شبكات الكهرباء وتحسين استغلال الموارد الطبيعية بشكل أفضل؛ بالإضافة إلى أنه يضيف ميزة التوقيت الموحد مع دول أخرى تعتمد نفس النظام مما يُسهّل التعاملات الدولية.

تعديل التوقيت الصيفي في الأجهزة الذكية

أصبحت الأجهزة الذكية الحديثة قادرة على ضبط التوقيت الصيفي تلقائيًا بمجرد بدء العمل به، أما الأجهزة القديمة أو التي لا تستخدم الإنترنت فقد تتطلب تدخلًا يدويًا لضبط الساعة؛ يمكن للمستخدمين مراجعة إعدادات التوقيت على هواتفهم أو أجهزتهم الأخرى من خلال خدمات التحديث التلقائي لتجنب أي خلل في مواعيد العمل أو الأنشطة اليومية، وللتأكد من التوقيت الحالي في القاهرة أو أي منطقة بمصر يمكن باستخدام أدوات البحث الكتابة “كم الساعة الآن في مصر” حيث يظهر التوقيت الصحيح بسرعة.

سيبقى العمل بالتوقيت الصيفي سارياً في مصر حتى نهاية أكتوبر 2025، يتبع ذلك العودة إلى التوقيت الشتوي مجددًا مع إعادة الساعة إلى الوضع السابق، حيث يتم الإعلان عن ذلك من الجهات المختصة لضمان التنسيق. التطبيق الموسمي لهذا النظام يعد جزءًا من خطة عمل طويلة المدى لترشيد استهلاك الموارد والالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بالطاقة.