«خريطة تحركات» سافيتش تبرز تألقه أمام غوانغجو في مباراة مثيرة

حقق سيرجي سافيتش، لاعب فريق الهلال السعودي، أداءً مميزًا في المباراة التي جمعت فريقه بنادي غوانغجو الكوري ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث فاز الهلال بنتيجة ساحقة 7-0، وساهم سافيتش في هذا الانتصار الكبير بتقييم بلغ 8.6، وهو ما يجعله من أبرز اللاعبين في المباراة، وفقًا للإحصائيات الدقيقة التي توضح تأثيره سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي.

أرقام استثنائية لسيرجي سافيتش في مباراة غوانغجو

أظهرت إحصائيات سيرجي سافيتش في هذه المباراة أداءً لافتًا، حيث لعب اللاعب كامل دقائق المباراة الـ90، وسجل هدفًا وصنع آخر، مما يوضح دوره الكبير في تحسين نتائج فريقه، كما بلغت نسبة التمريرات الصحيحة 91% بعد إتمامه 41 تمريرة ناجحة من أصل 45، بينما تمكن من تمرير الكرة في الثلث الأخير من الملعب مرة واحدة بدقة، إضافة إلى تحقيقه نسبة نجاح 100% في العرضيات.
عند تحليل المهارات الدفاعية والهجومية، يتضح أنه لم يتمت مراوغته من الخصوم مطلقًا، كما استعاد الكرة 3 مرات وقام بتدخلات دفاعية ناجحة بنسبة 66.7%، وفي التحاماته الهوائية نجح بنسبة 50%، أما على مستوى الهجمات، فقد كانت تسديداته على المرمى بنسبة دقة كاملة، حيث سدد مرتين وفقًا لتوقعات الأهداف بمعدل 0.36.

أداء سيرجي سافيتش يدعم تقدم الهلال

كان لوجود سيرجي سافيتش تأثير كبير على منظومة فريق الهلال في مواجهة غوانغجو، حيث استطاع اللاعب تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع، مما جعله عنصرًا محوريًا في اللقاء، وساهم في الوصول إلى نتيجة تاريخية لصالح الهلال، كما أظهر اللاعب فهمًا تكتيكيًا عاليًا عبر مساهمته بصناعة فرصة خطيرة واحدة بجانب تسجيل هدف وصناعة هدف آخر، وهو ما يؤكد تعدد أدواره على أرض الملعب.
بالإضافة إلى ذلك، تحمل سافيتش مسؤولية خلق اللعب من الخلف وإمداد زملاء الفريق بالكرات الدقيقة، وقد تميّز بتمريراته الطويلة بنسبة نجاح بلغت 67%، ففي مباراة يحتاج فيها الفريق إلى الابتكار والضغط على الخصم، كان وجوده حاسمًا للحفاظ على إيقاع اللعب السريع والدقيق.

لماذا يُعتبر سيرجي سافيتش إضافة نوعية للهلال؟

يمثّل سيرجي سافيتش لاعبًا استثنائيًا في صفوف الهلال بفضل إمكانياته الشاملة، حيث يجمع بين المهارات الهجومية والتحكم الدفاعي، وهذا ما ظهر بوضوح في مباراة غوانغجو، فإلى جانب قيادته للهجوم بتمريرات حاسمة وتسديدات دقيقة، كان حاسمًا في قطع الكرات واستعادة الاستحواذ لصالح فريقه، ما جعله مميزًا في المواجهات الفردية على الأرض أو في الكرات الهوائية.
لا يمكن إغفال حسّن تمركزه وشغفه الواضح الذي ظهر من خلال لمساته للكرة البالغ عددها 54 لمسة، فضلًا عن صناعته فرصًا حاسمة للفريق، وبإلقاء نظرة على تاريخه وأدائه في هذه البطولة، يؤكد سافيتش على كونه قيمة مضافة ترفع من جاذبية الفريق وقدرته على تحقيق إنجازات، سواء داخل البطولات المحلية أو الدولية.