«مباريات عالمية».. كولر يكتب التاريخ مع الأهلي رغم فقدان المونديال

مارسيل كولر، المدرب السويسري الذي قاد نادي الأهلي منذ سبتمبر 2022، يستحق أن يُذكر ضمن قائمة المدربين المميزين في تاريخ كرة القدم الحديثة، حيث نجح في ترك بصمة لا تُنسى على المستوى المحلي والقاري والدولي، وقاد الفريق الأحمر لتحقيق 11 بطولة خلال فترة ولايته القصيرة، بما في ذلك إنجازات عالمية باتت محفورة في ذاكرة عشاق النادي.

مارسيل كولر ومباراة العين الإماراتي

تُعتبر مواجهة الأهلي ضد فريق العين الإماراتي واحدة من أبرز المباريات التي قادها السويسري مارسيل كولر، حيث استطاع تحقيق فوز كبير بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء على استاد القاهرة الدولي، وكانت هذه المباراة جزءًا من منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس القارات للأندية «فيفا إنتركونتيننتال»، النجاح في تلك المباراة لم يقتصر فقط على الفوز، بل توج الأهلي بلقب النسخة الأولى للبطولة، ما جعل هذه المواجهة نقطة تحول كبرى في مسيرة كولر مع المارد الأحمر، وأكدت قوة الفريق تحت قيادته.

انتصار الأهلي على اتحاد جدة بقيادة كولر

من بين اللقاءات العالمية التي لا يمكن للإعلام والجماهير نسيانها، تأتي مباراة الأهلي بقيادة مارسيل كولر أمام نادي اتحاد جدة السعودي، حقق الأهلي فوزًا مثيرًا في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بثلاثة أهداف مقابل هدف في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أداء الأهلي في تلك المباراة كان مثيرًا للإعجاب، حيث أظهر الفريق شخصية قوية وسرعة في التحولات الهجومية والدفاعية، وبرزت قدرات لاعبيه بشكل كبير تحت إشراف كولر؛ مما جعل هذا الانتصار يحظى بالثناء والإشادة.

مارسيل كولر وأداء بطولي أمام ريال مدريد

رغم أن مباراة نصف النهائي في كأس العالم للأندية أمام فريق ريال مدريد انتهت بخسارة الأهلي، إلا أنها كانت واحدة من الأداءات التي رفعت أسهم مارسيل كولر أمام جماهير الأهلي والمحللين على حد سواء، المباراة التي أقيمت في 8 فبراير 2023، أظهرت شجاعة الفريق المصري رغم الفارق الكبير في الإمكانيات والخبرة لصالح الفريق الإسباني، قدم فيها كولر خطة تكتيكية متوازنة جعلت الأهلي ينافس بشرف أمام بطل أوروبا التاريخي، ليثبت أن الأداء لا يُقاس دائمًا بالنتائج فقط، ولكن أيضًا بالحماس والشخصية القتالية التي أظهرها اللاعبون.

في المجمل، مارسيل كولر نجح في إثراء تاريخ النادي الأهلي بأداء فني مميز وإنجازات فريدة، وقد ترك ذكريات لا تُنسى، مؤكداً أن القيادة الفنية الفعّالة قادرة على بث الروح التنافسية العالمية حتى في أصعب الظروف.