«شائعة صادمة».. فنانة ليلى طاهر تكشف الحقيقة الكاملة حول وفاتها

أكدت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر عدم صحة الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها، موضحة أنها تتمتع بصحة جيدة وتشعر بالاستنكار تجاه انتشار هذه الأخبار دون تحقق، خاصةً أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذه المزاعم، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” حيث تحدثت عن تأثير الشائعات على حياتها وتأثيرها السلبي على أفراد عائلتها.

أسباب انتشار الشائعات حول الفنانة ليلى طاهر

شددت الفنانة ليلى طاهر في حديثها على أن الشائعات التي تطالها هي نتيجة لغياب الوعي لدى بعض المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يروجون أخبارًا غير صحيحة، يعود سبب انتشار هذه الشائعات في الغالب إلى رغبة بعض الأشخاص في جذب الانتباه وتحقيق التفاعل دون مراعاة مشاعر الفنانين أو أسرهم، كما قد تسهم المنصات غير الموثوقة في تضخيم الأمر عبر نشر الأخبار المزيفة دون التحقق من مصادرها، مما يعيق نشر الحقائق ويزيد من التوتر الاجتماعي، لذلك يتطلب الأمر المزيد من الوعي والتدقيق قبل نشر أو مشاركة أي خبر.

موقف الفنانة ليلى طاهر من مواقع التواصل الاجتماعي

أكدت الفنانة ليلى طاهر أن لديها مشاعر مختلطة تجاه مواقع التواصل الاجتماعي، فمن جهة تعتبرها منصة هامة للتواصل مع جمهورها ومشاركة أخبارها الفنية، ولكن من جهة أخرى تصبح هذه الوسائل مصدراً للإزعاج بسبب الأخبار السيئة والغير دقيقة، ونوهت ليلى طاهر إلى ضرورة تعزيز دور الإعلام المسؤول في نشر الأخبار الصحيحة وتوعوية الجمهور حول مخاطر تصديق الشائعات، كما شددت على أهمية التحقق من أية معلومة يتم قراءتها أو سماعها لتجنب الإضرار بسمعة الأشخاص.

كيفية مواجهة الشائعات بشكل فعال

لمواجهة الشائعات التي يتعرض لها الفنانون، تتطلب العملية تكاتف الجهود من جميع الجهات، يجب على الفنانين محاولة توضيح الحقيقة للجمهور بسرعة من خلال وسائل الإعلام الموثوقة، إضافة إلى وضع القوانين التي تحاسب مروجي الأخبار الكاذبة على الإنترنت، كما يمكن للجمهور المساهمة في هذه الجهود عن طريق تجنب إعادة نشر أي معلومات غير مؤكدة المصدر، بالإضافة إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على الأخبار الموثوقة، هذه الخطوات يمكن أن تقلل من الأضرار الناجمة عن الشائعات وتحد من انتشارها بشكل كبير.

في الختام، تسلط قضية الشائعات الضوء على أهمية نشر ثقافة الوعي والتحقق من الأخبار قبل تداولها، فلا يجب أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ساحة لنشر الأكاذيب بل أداة للمساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول.