«سعر الذهب» اليوم الاثنين: ارتفاع جديد وعيار 24 يصل إلى 5455 جنيها

شهد سوق الذهب في مصر اليوم، 28 أبريل 2025، تغييرات ملحوظة في الأسعار بالتزامن مع حركة التداولات العالمية، حيث تراوحت أسعار الذهب محليًا بين ارتفاعات وانخفاضات طفيفة مقارنةً بالأيام السابقة، وقد لعب الاستقرار السياسي العالمي دورًا في التأثير على حركة السوق، مما جعل المتابعين ينتظرون تطورات جديدة قد تؤثر على سوق وأداء المعدن الأصفر.

أسعار الذهب في مصر اليوم 28 أبريل 2025

تسجل أسعار الذهب في مصر العديد من المستويات المختلفة، حيث يظل هناك تباين بين الأعيرة المختلفة بما يتناسب مع جمهور كل عيار، فقد سجل عيار 24 نحو 5455 جنيهًا، بينما سجل عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المصرية، حوالي 4770 جنيهًا، أما عيار 14 فقد وصل سعره إلى 3180 جنيهًا، وفيما يخص الجنيه الذهب الذي يتمتع بجاذبية استثمارية لدى الكثيرين، فقد سجل قيمة تبلغ حوالي 38160 جنيهًا.
خلال التداولات الأخيرة، شهد عيار 21 انخفاضًا طفيفًا بنسبة بلغت 0.2% مقارنة ببداية الأسبوع، حيث انخفض السعر من 4790 جنيهًا إلى 4780 جنيهًا، وتشير البيانات أيضًا إلى أن السوق ارتفع خلال الأسبوع إلى مستوى تاريخي يبلغ 5000 جنيه للجرام قبل أن ينخفض مرة أخرى ويصل إلى أدنى مستوى عند مستوى 4740 جنيهًا، مما يعكس حالة من التذبذب السعري الملحوظة.

أسباب تقلبات أسعار الذهب في السوق المصري

تتعدد العوامل المؤثرة في تقلبات أسعار الذهب في مصر، حيث تؤثر الأخبار العالمية بشكل ملحوظ على حركة الأسعار، من أبرزها تقرير يشير إلى إعفاء الصين لبعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية، كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك تقدمًا في محادثات التجارة مع الصين، وهو ما انعكس إيجابيًا على سوق الذهب العالمي واستقراره النسبي، إلى جانب الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، هذه التطورات كرست ثقة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن.
تعد معدلات الطلب والعرض المحلية بجانب التغيرات الاقتصادية العالمية عوامل أخرى ذات تأثير كبير على الأسعار، فعلى سبيل المثال، تعاملات الدولار الأمريكي، وحالة الأسواق الأوروبية، وأسعار الطاقة والنفط يمكن أن تؤثر مباشرة على سعر الذهب داخل السوق المحلي.

التوقعات المستقبلية لسوق الذهب

إن أسعار الذهب مرشحة لمزيد من التغير في المستقبل، لا سيما مع تطورات المفاوضات التجارية والأزمات الاقتصادية العالمية، لذا فإن المستثمرين مطالبون بمتابعة كل المستجدات على الصعيدين المحلي والدولي، إذ من المتوقع أن يؤدي أي استقرار سياسي أو اقتصادي إلى زيادة الطلب على الذهب كاستثمار آمن، بينما أي تراجع في العلاقات قد يضغط على الأسعار، كما يُمكن أن تشهد الأسواق المصرية عودة للإقبالات المرتفعة مع تحسن الظروف المعيشية وزيادة الدخل الفردي.