«صدام ناري».. أمير مرتضى يهاجم مجلس الزمالك ويتهم ممدوح عباس بالتحكم الكامل

أثار أمير مرتضى منصور، المشرف السابق على ملف كرة القدم في نادي الزمالك، جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي برئاسة حسين لبيب، موضحًا أن هناك تعددًا للأطراف التي تسيطر على إدارة النادي، مما أثّر على استقراره وعملية اتخاذ القرار داخله، كما شدّد أمير على ضرورة وضع ضوابط واضحة لتنظيم المساعدات الخارجية لتحقيق مصالح النادي.

انتقادات أمير مرتضى منصور لمجلس الزمالك

تأتي تصريحات أمير مرتضى في سياق موجة من الانتقادات التي يوجّهها البعض لمجلس إدارة نادي الزمالك، حيث أكد أن البرنامج الانتخابي الذي وعد المجلس الحالي بتنفيذه قد أثار آمال الجماهير في تحسين الوضع داخل النادي، لكنه لم يُترجم على أرض الواقع، كما وجّه أمير مرتضى انتقادًا واضحًا لتعدد المسؤولين المتحكمين في إدارة النادي، مشيرًا إلى أسماء مثل ممدوح عباس وحسين لبيب وغيرهم، وشدد على غياب رؤية موحدة في طريقة إدارة القضايا المالية والإدارية التي تؤثر مباشرة على أداء النادي.

موقف أمير مرتضى من التدخّلات الخارجية

أشار أمير مرتضى بشكل خاص إلى التداخل بين الأدوار داخل النادي وخارجه، حيث ذكر أن هناك شخصيات بارزة مثل ممدوح عباس قد أصبح لديها نفوذ كبير في القرارات المصيرية لنادي الزمالك، إلا أن أمير أكد على أن المساعدة الخارجية يجب أن تكون ضمن ضوابط وأن تكون مرتبطة بنهج واضح يخدم مصلحة النادي فقط، واعتبر أن غياب رؤية موحدة داخل المجلس قد يؤثر على مستقبل النادي، ويزيد من الأزمات التي يمر بها.

دعوة للحوار والتخطيط داخل نادي الزمالك

اختتم أمير مرتضى موقفه بالحديث عن أهمية الحوار داخل مجلس الإدارة، فهو يرى أن أحد أبرز معوقات تطور إدارة نادي الزمالك في الوقت الحالي هو غياب روح الفريق، مؤكدًا أن المسؤوليات يجب أن تكون محددة بشكل واضح، وأضاف أنه لا يوجد وضوح في تسلسل المسؤوليات داخل النادي، إذ يتم التعامل مع إدارة النادي كمجموعة متفرقة من الأفراد وليس كوحدة متماسكة.

تُعد تصريحات أمير مرتضى منصور دعوة لتصحيح المسار داخل نادي الزمالك، حيث قدم نقدًا بناءً يسلّط الضوء على النقاط التي تحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم، في سبيل استعادة النادي لرونقه وبريقه الذي اعتادت عليه جماهيره الكبيرة.