«توقعات هامة» الأرصاد تكشف حالة الطقس واعتدال الحرارة مع هذه الظواهر الجوية

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن توقعاتها لحالة الطقس خلال الأيام القادمة، حيث كشفت عن تقلبات جوية تشمل ارتفاعًا وانخفاضًا في درجات الحرارة، مع احتمالية لظهور بعض الظواهر الجوية مثل الشبورة المائية والأمطار الخفيفة في مناطق متفرقة. تسعى الهيئة إلى توعية المواطنين بشأن أهمية متابعة التحديثات الجوية واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة هذه التغيرات.

حالة الطقس الأيام المقبلة

توقعت الأرصاد الجوية أن تسود البلاد أجواء متقلبة خلال الأيام المقبلة، إذ تشهد البلاد طقسًا مائلًا للحرارة نهارًا على مناطق شمال البلاد والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، فيما يكون الطقس حارًا على جنوب الصعيد وجنوب سيناء، وتتحول الأجواء إلى معتدلة ليلاً ثم تميل للبرودة في الساعات الأخيرة من الليل والصباح الباكر. تظهر الشبورة المائية خلال ساعات الصباح الأولى على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية.

كما أشارت الهيئة إلى احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية ومناطق شمال الوجه البحري وقد تمتد بشكل خفيف إلى بعض مناطق مدن القناة، بينما تشهد بعض المناطق الأخرى نشاطًا ملحوظًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة، ما قد يؤدي إلى اضطراب مؤقت في الأعمال اليومية.

درجات الحرارة المتوقعة

من المهم ملاحظة أن الاختلاف التدريجي في درجات الحرارة ينبه إلى ضرورة ارتداء الملابس المناسبة للتغيرات بين أوقات النهار والليل، خاصة مع تأثر جنوب الصعيد بارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة مقارنةً بالمناطق الشمالية.

نصائح للتعامل مع حالة الطقس

بناءً على التغيرات الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، تقدم هيئة الأرصاد الجوية عدة نصائح للمواطنين لتفادي التعرض للآثار السلبية لهذه الأحوال. يجب الحرص على ارتداء ملابس مناسبة لفصل الربيع، بحيث تكون متوازنة بين الصيفية والشتوية، مع ضرورة ارتداء طبقات إضافية في المساء بسبب تحول الأجواء إلى البرودة تدريجيًا.

• متابعة النشرات الجوية بانتظام لمعرفة التغيرات في حالة الطقس.
• تجنب التحرك أثناء فترات نشاط الرمال والأتربة، خاصة في المناطق الصحراوية والمنخفضة.
• استخدام وسائل حماية إضافية أثناء القيادة وقت الشبورة المائية في الصباح الباكر.
• حفظ المستلزمات الشخصية التي تتأثر بالأمطار أو الرياح، مثل الوثائق أو الأدوات الإلكترونية.

ختامًا، يُعد هذا الأسبوع نموذجًا واضحًا لتقلبات فصل الربيع الذي يتسم بتغيرات حادة بين الدفىء والبرودة. لذا، الاحتماء من التأثيرات الناتجة عن هذه الأجواء ليس فقط مسئولية فردية بل ضرورة للحفاظ على سلامة الأفراد وسط التغيرات المناخية.